أكد عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" مصطفى علوش أن "المشاريع تتنافس وتتقاطع في المنطقة، فهناك المشروع الإسرائيلي والإيراني والتركي، وأضعفهم التركي الذي بين هزالة مشروعه، الا انه لقي بعض التهليل لكن هذا التهليل لم يكن له اي منطق لأ من يتكلمون كثيرا ويكبرون الامور لا اثق بهم".
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح علوش "أنني لست مع نظرية المؤامرة الاسرائيلية الإيرانية، لكن من منطلق التنافس بين اسرائيل وايران فقد انقسم العالم بينهما"، معتبراً أن "ما سنبكي عليه اليوم هو اتفاقية سايسكس بيكو لتقسيم المنطقة على أساسها".
ولفت الى أن "هناك ديكتاتوريات في المنطقة أو أن حاكم لا يمكن هزه، أو أن ملك يورث اولاده او مجموعة فاسدين في اشباه ديمقراطيات"، معتبراً أن "أوروبا لم تستطيع التوحد الا حين حكمتها الديمقراطية".
وأشار الى أن "المشروع الوحيد الذي يمكن ان يسير هو مشروع المصلحة بين الناس"، معتبراً أن "الوحدة العربية ليست هدف انما الوسيلة".
وأكد علوش أن "رئيس الحكومة سعد الحريري يعرف تماما من قتل والده ومقتنع تماما، ومع ذلك عض على الجرح لأن إرث رفيق الحريري هو الإستقرار"، معتبراً أن "الحريري دفع ثمنا كبيرا وأكثر مكان دفع فيه هو جمهوره ورأيت المسار الانحداري في شعبيته جراء التسويات".