أكد الدكتور جلبير المجبر أن " ما حصل داخل حرم الجامعة الأميركية للتكنولوجيا من نشاط يمس بالديانة المسيحية يرتقي لمستوى الجرم الذي يعاقب عليه القانون كما الأعراف الدينية، وحيث أن المس بالأديان جريمة لا تغتفر في وطن يقف على أعتاب مرحلة خطيرة من تاريخه ف
إن إدارة الجامعة معنية بمتابعة الموضوع ومعاقبة المخالفين وهي أولهم بسماحها لهكذا نشاطات من ان تتم داخلها وبالتالي تغطية تصرفات شيطانية انطلاقاً من صرح تعليمي وبمدينة لطالما كانت حاضنة الأديان السماوية كافة".
وفي تصريح له لفت المجبر الى اننا " ننظر بحذر لما حصل، فالخوف كل الخوف من ان يصبح شبابنا لاهثين وراء أفعال شنيعة دون أدنى إعتبار لأي محرمات ومقدسات، أفعال مغطاة من صروح تربوية لا ترى فيما فعلته اي حرج او عيب، فعن أي علم وتربية واخلاق يتحدثون وهم وراء الأفعال الشيطانية"، مشيرا الى ان "الدعوة موجهة لكل مسؤول سواء أكان أمنياً أم سياسياً أو رعوياً لان يلعب دوراً هاماً في هكذا ظرف، لننقذ شبابنا من براثن أفكار أُدخلت إلى عقولهم بطريقة مخادعة، كما لا بد من رقابة صارمة على المؤسسات التعليمية لا سيما الجامعية منها، كي نحمي مجتمعنا من مخاطر جمة تحاول النيل منه".
على صعيد آخر، لفت المجبر إلى "اننا تابعنا خبر توقيف المدعو مصطفى الحجيري الملقب بـ"أبو طاقية" فجر اليوم في عرسال بعد متابعة حثيثة لتحركاته من قبل مخابرات الجيش اللبناني، وذلك على خلفية مشاركة الحجيري في عمليات انتقامية ضد مراكز الجيش في عرسال ومشاركته تنظيم "داعش" الارهابي في ارهابها ضد المدنيين وعناصر الجيش، حتى ذُبح شبابنا بدمٍ بارد في أبشع جرائم القتل على مرّ التاريخ".
كما اعتبر أن "توقيف مصطفى الحجيري يعتبر ضربة قاضية لما تبقى من بؤر للارهاب لا زالت بعض فلولها تتغلغل في الساحة الداخلية، لكن أعين جيشنا البطل لبالمرصاد لكل من تُسوِّل له نفسه المساس بأمننا وشعبنا، فلبنان لم ولن يكون لقمة سهلة المنال لدى اي جهة مشبوهة وارهابية تحاول النيل من وحدتنا"، مؤكداً "اننا اليوم نقف صفاً واحداً إلى جانب الجيش اللبناني البطل والمؤسسات الأمنية كافة، فهي الضامنة لاستقرار الوطن ووحدة أراضيه، ولبنان محمياً بإرادة الخالق وحكمة وصلابة مؤسساته الأمنية".