دعا الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، مجلس الشيوخ في بلاده إلى "الموافقة على مشروع قانون السلام الخاص، الذي يتيح المجال لقادة حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" المشاركة في العمل السياسي دون عوائق".
وأوضح سانتوس أن "مشاركة قادة حركة "فارك" في العمل السياسي دون عوائق، تقتضيه اتفاقية السلام المبرمة بين حكومة بلاده والحركة"، مؤكداً أن "العالم ينتظر من الحكومة الكولومبية الالتزام ببنود الاتفاق"، داعياً أعضاء مجلس الشيوخ إلى "تحمّل مسؤولياتهم، والموافقة على قانون السلام الخاص".
وفي 24 تشرين الثاني 2016، وقّع زعيم "فارك" رودريغو بوندونو، والرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس اتفاق سلام وضع نهاية للصراع المسلح الذي اندلع في البلاد عام 1950.