اشار النائب اميل رحمه في تصريح له ردا على الوزير السابق أشرف ريفي الذي اعتبره تطاول على الرئيس ميشال عون وتعرض للوزير جبران باسيل مؤخرا، الى ان "اللواء ريفي يطالنا يوميا بمواقف أقل ما يقال فيها انها تصدر عن رجل أعماه التعصب الذميم، ومن الأفضل للبنانيين أن يسدوا آذانهم ويمتنعوا عن الإستماع له لأنه ينفخ في بوق الفتنة ولا يتصرف إلا طائفيا ومذهبيا وكأنه مكلف بإعادة استيلاد الحرب الأهلية".
وتابع رحمة في تصريحه :"حتما، فإن اللبنانيين في زمن التفافهم من حول الرئيس ميشال عون ومواقفه الوطنية المشرفة بمسلميهم السنة والشيعة والدروز ومسيحييهم على إختلاف طوائفهم، يسخرون من حملات ريفي ويستهجنون خطابه الإستفزازي، ويفتخرون بحضور الرئيس عون وحسن إدارته الرهينة والحكيمة التي يعتمدها للخروج من الأزمة الحالية. وإنهم يؤيدون بالتالي تحرك الوزير باسيل في الخارج كموفد رئاسي يتباحث مع كبار المسؤولين الأوروبيين وينقل لهم بأمانة، الموقف الجامع الموحد للبنان الرسمي والشعبي حيال قضية الرئيس حريري وتداعياتها ويعتبرونه ضروريا ومجديا في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر فيها لبنان".