نبّه مكتب التحقيقات الفيدرالية (أف بي أي) ووزارة الأمن الداخلي الأميركية، من أنّ "كوريا الشمالية تستخدم برامج ضارّة في قطاعات الإتصالات والتمويل والفضاء منذ عام 2016".
وأشار فريق الإستعداد العاجل للكمبيوتر، التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالية في التنبيه، إلى أنّهم "حدّدوا عناوين بروتوكول الإنترنت، ومؤشّرات التهديد الأخرى المرتبطة بفيروس "فالشيل"، المرتبط إسمه بكوريا الشمالية".
كما وحثّت وزارة الأمن الداخلي الأميركية المديرين والمستخدمين، على "اتخاذ تدابير لحماية شبكات الحاسوب الخاصّة بهم من البرامج الضارّة، والّتي تشمل استخدامهم لـ"القائمة البيضاء"، لمنع البرامج الضارة وتحميل أحدث برامج التصحيح".
و"فالشيل" هو أداة تدار عن بعد، وتصيب جهاز الكمبيوتر الخاص بالضحية، باستخدامها لطبقة أمنيّة مخادعة وخوادم متعدّدة، من أجل حجب حركة المرور على شبكة الإنترنت.