بعد رصد دام أكثر من 70 يوما، وقع الارهابي مصطفى الحجيري المعروف بـ"أبو طاقية" بقبضة مخابرات الجيش بعرسال، فابو طاقية سلم العسكريين المخطوفين إلى تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي خلال شهر آب من العام 2014، وهو يعمل في تجارة الأسلحة والذخائر الحربية وتزويد المجموعات الإرهابية بها.
وفي المعلومات التي حصلت عليها "النشرة"، "توصلت مخابرات الجيش لمعلومات أكيدة تشير لوجود الحجيري في منزله، وعلى الفور توجهت دورية من المخابرات الى المكان ووجدت أبو طاقية نائما في الطابق الثاني من منزله حيث توجد المكتبة، فأيقظته واعتقلته"، وكشفت المصادر أن أبو طاقية لا يملك أي حماية مسلحة.
وفي اتصال مع "النشرة"، اكد رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري ان "لدينا ثقة كاملة باجهزة الدولة وكل عمل امني في البلدة يؤدي الى طمأنة المواطنين"، موجها عبر "النشرة" نداء الى الدولة باجراء المداهمات بشكل متوازن بين كل المناطق بخاصة المجاورة لعرسال.
بعد تحرير الجرود اللبنانية من الارهابيين وبعد توقيف ابو طاقية وابو عجينة رد الجيش اللبناني الاعتبار للشهداء العسكريين الذي كانوا تحت قبضة الارهابيين، فهل سيتم التوصل الى رؤوس اكبر بعد ما يقدم الحجيري المعلومات التي في جعبته؟.