وافق ​مجلس الأمن الدولي​ على نشر 900 جندى إضافي من قوات حفظ السلام لحماية المدنيين في جمهورية ​إفريقيا​ الوسطى، بناء على طلب من الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​.

ولفتت نائب السفيرة الأميركية بالمنظمة الدولية ​ميشيل سيسون​، الى أن "الولايات المتحدة تريد ضمان أن يكون لدى جميع بعثات الأمم المتحدة "أكبر عدد ممكن من القوات ذات الفاعلية والكفاءة".

وتدفع واشنطن أكثر من 28 في المئة من الميزانية الإجمالية السنوية لعمليات حفظ السلام والتي تبلغ 7.3 مليار دولار، وقتل الآلاف وفر أكثر من خمس سكان إفريقيا الوسطى من بيوتهم جراء الصراع الذي تفجر بعدما أطاح متمردو جماعة سيليكا بالرئيس فرانسوا بوزيز عام 2013.