أكّد والد العسكري الشهيد محمد يوسف، حسين يوسف، "أنّنا لم نأخذ شيئاً من حقّنا، طالما أنّ المجرمين ما زالوا على قيد الحياة، ونطالب بإعدام كلّ مَن اعتدى على العسكريين، ونضع ذلك في سياق الثقة بقيادة الجيش اللبناني وبرئيس الجمهورية ميشال عون، اللذين وعدا ووفيا بوعدهما، ولن نسمح بوجود غطاء على رأس أيّ من المعتدين، إذ لن يبرّد قلوبنا أيّ حكم سوى الإعدام، أقلّه في حقّ المتورّطين بشكل مباشر في جريمة مقتل العسكريين، كعمر وبلال الميقاتي".
ولفت يوسف، في حديث صحافي، إلى أنّ "باعتقال المدعو مصطفى الحجيري، تأكّد لنا تحمّل الدولة مسؤوليّتها في هذا الملف، إلّا أنّنا لن نقبل سوى بالحصول على إمضاء رئيس الجمهورية على قانون الإعدام استثنائياً، رغم علمنا بتوقيع لبنان معاهدات دوليّة تتعلّق بحقوق الإنسان، لكنّنا لا نُدخل هذين الشخصين في خانة البشر، وأبسط الأمور هو اعترافهما بالجريمة"، مشدّداً على أنّ "ما تصريح بلال ميقاتي عن أنّه في حال خرج من السجن، فهو مستعدّ لقتل عسكريّين إضافيّين، إلّا دليل على ضرورة إعدامه"، مشيراً إلى "أنّنا من باب إعادة ثقة الجندي ببارودته وبنفسه وبأنّ حقوقه وتضحياته لا تضيع، سنطالب بالإعدام حتى آخر نفَس".