أوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب أمين وهبي، أنّ "منذ اللحظة الّتي أطلّ فيها رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري وأعلن أنّه عائد إلى لبنان، وضعت الأمور باتجاه المعالجة الواضحة والسريعة، وأصبحت العودة تُقاص بالأيام والساعات"، مشيراً إلى أنّ "الحريري عند عودته سيتحدّث من رئيس الجمهمورية ميشال عون حول شروط التسوية ومدى الإلتزام بها وكيفيّة إنقاذ لبنان"، منوّهاً إلى "أنّني أعتقد أنّ العودة ستكون قبل الإجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب يوم الأحد 19 الحالي".
ولفت وهبي، في حديث إذاعي، إلى أنّ "الحريري بذل جهداً من أجل تسوية العلاقات اللبنانية السعودية، وعودته سوف تعيد الأمور إلى نصابها، وتعيد النقاش إلى الجوهر، وهو هل سيلتزم كلّ اللبنانيين بسياسة النأي بالنفس، أم سنحمّله اعباء سياسات ليست بمصلحته"، مبيّناً أنّ "عودة الحريري عن الإستقالة مشروطة بالمصالح اللبنانية"، مركّزاً على أنّه "إذا وجد الحريري أنّ "حزب الله" متعاون بالنأي بالنفس وبعدم تحميل لبنان أعباء سياسيات وممارسات ليست فلمصلحته، فالإستقالة ليست الهدف بحدّ ذاتها".