أفاد مراسل "النشرة" في سوريا أن الجيش السوري​ يخوض اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة على محور إدارة المركبات في ​حرستا​ ب​الغوطة الشرقية​ للعاصمة ضمن معركة التي اطلقها المسلحون "بأنهم ظلموا" دون احراز أي تقدم من قبل المسلحين بالتزامن مع استمرار سلاح الجو الحربي بالتحليق في سماء العاصمة واستهدافه لمواقع المسلحين في حرستا و​عربين​ في جبهة شمال شرق العاصمة بعدة ضربات جوية. واستهدفت المجموعات المسلحة عدد من احياء ​مدينة دمشق​ بقذائف الهاون سقط عدد منها في منطقة السبع بحرات وساحة العباسيين ما ادى الى مقتل شخص واصابة عدد اخر.

من جهة اخرى سيطرت ​قوات سوريا الديمقراطية​ على بلدة الحوايج وحقل "الجيدو" ​النفط​ي في "بادية الشعيطات" بالريف الشرقي ل​دير الزور​ عقب مواجهات مع مقاتلي ​تنظيم داعش​ بغطاء من طائرات التحالف التي استهدفت البلدة بعدة غارات قتل فيها عدد من المدنيين. كما استهدف طيران التحالف الدولي عدة تجمعات لعناصر التنظيم في بلدة غرانيج بريف ​ديرالزور​ الشرقي، في حين شنت غارات آخرى بالقرب من معبر الغبرة بالمنطقة واشارت معلومات الى أن قوات "قسد" اتجهت ناحية بلدة ذيبان القريبة من مدينة الميادين التي سيطرت عليها قوات الجيش السوري قبل نحو شهر، وسط احتمالات لاندلاع مواجهات بين الجانبين للسيطرة على حقول النفط والمناطق الحدودية مع ​العراق​.

وفي ​ريف حلب​ أعلن "جيش الأحرار" أنه بصدد إنشاء أول قوة فصل بين ​حركة نور الدين الزنكي​ و​جبهة النصرة​ من أجل وقف الاقتتال بين الطرفين وجاء في بيان أنه سيقيم حواجز عسكرية في مناطق تواجده لتجتمع فيها قوات فصل ممن يريد المشاركة لتنطلق لفضّ الاشتباك بين الطرفين والصلح بينهما. يذكر أن حركة نور الدين الزنكي أصدرت أمس، بيانا أعلنت فيه شروطها لقبول الصلح مع جبهة النصرة بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين الطرفين بريف حلب الغربي.