رأت هيئة قدامى ومؤسسي وقادة القوات اللبنانية، في بيان أن "زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الى السعودية ولو في ظروف حرجة، يمكن لها ان تساهم في تهدئة الامور بين لبنان والسعودية، بعدما تبين ان مسألة استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، كما غيابه، سائرة الى الانحسار، بفعل الالتفاف الرسمي والشعبي حول موقف رئيس الجمهورية ميشال عون".
واعتبرت الهيئة أن "الإجراءات الشديدة في السعودية يمكن ان تكون مفيدة اذا كان الهدف منها التخلص من الفساد والارهاب التكفيري المدعوم من امراء ومشايخ خليجيين، على مدى عقود من الزمن، ولو بطرق قاسية، كما ان الوضع الذي نجم عن الاستقالة الملتبسة للحريري واجب معالجته في لبنان وليس في اي مكان اخر".