أشارت وزارة الخارجية الروسية، إلى "أنّنا نرى أنّه من الضروري تسخير الإمكانيّات كافّة لاستخدام جهود الوساطة الأممية، والسعي لمشاركة الحكومة البناءة، والمجموعات العرقية كافّة في ميانمار، في تسوية هذه الأزمة الحادة والصعبة، وعلى المجتمع الدولي المساهمة في ذلك بشكل بنّاء".
وبرزت أحداث العنف في ميانمار إلى دائرة الضوء، منذ 2012، عندما أجبر نحو 100 ألف من مسلمي الروهينغا على الفرار من منازلهم نحو الحدود البنغالية، حيث يقيم معظمهم منذ ذلك التاريخ حتّى الآن في مخيمات اللجوء في بنغلادش. وقُتل خلال الفترة من 25 إلى 27 آب الماضي، نحو 100 شخص في اشتباكات مسلحة، من بينهم أكثر من عشرة من ضباط الشرطة والأفراد العسكريين. كما وصل عدد اللاجئين منهم، إلى أكثر من 87 ألف لاجئ.