لفت رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، في تصريح له بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري الى أن "اللقاء كان طيبا كالعادة فنحن كلجنة متابعة لمؤتمر بيروت للعروبيين اللبنانيين، على تواصل وتعاون دائم مع بري وما يمثل من ثقل وطني واسلامي وقد برهن في الازمة الاخيرة أنه ضمانة اساسية لوحدة الصف الاسلامي والوطني العام"، مشيرا الى أنه "في اجتماع الجامعة العربية غدا نريد أن يعرف أخواننا العرب ونذكرهم بأننا لا يمكن أن نتخلى عن توازن الردع فلبنان تعرض لاعتداءات اسرائيلية دائمة قبل وجود القوات السورية والمقاومة الفلسطينية واللبنانية".
وذكر شاتيلا أنه "منذ الاعام 1997 واسرائيل تقدم مزارع شبعا وتلا كفرشوبا وهي ليست بحاحة الى بمرر ولا نستطيع ان نتخلى عن توازن الردع والا كشفنا لبنان أمام الإعتداءات الإسرائيلية"، مؤكدا "حرصنا على سيادة كل قطر عربي وخصائصه، وبأن لا يكون لبنان ممراً أو مقراً لضرب الأمن القومي العربي، وهذا ما أكد عليه اتفاق الطائف وقبله الميثاق الوطني في الأربعينيات".
وطالب العرب بـ"الحرص على وحدة لبنان وإستقراره وأمنه، وعدم استهداف مقومات قوة لبنان، ودعم الجيش اللبناني وكذلك حق لبنان في تحرير أرضه المحتلة من العدو الصهيوني."، جازما أن "اللبنانيين كانوا موحدين في مواجهة أزمة إستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري التي أراد البعض إستثمارها لتفجير فتن مذهبية وطائفية وفشل، لكن هذا لا يعني عدم تكرار المحاولة مرة أخرى".
واشار شاتيلا الى أن "عروبة لبنان تعني التحرر وعدم التبعية وتكامل الوطنيات، وأن بعض مدعي العروبة وهم المعروفين بعدائهم لها، يسعون لإتخاذ مواقف مع فريق ضد آخر بهدف ضرب العروبة"، مشددا على أن "حماية موقع رئاسة الحكومة يكون بعدم تركها للفراغ".