إعتبر عضو اللقاء الديمقراطي النائب أنطوان سعد أن "المرحلة المقبلة خطيرة ودقيقة وهي تحتاج الى منطق حكيم ونقاش موضوعي بعيدا من المزايدات والتعامي عن الحقيقة المرة التي أصبحت واضحة أمام الجميع"، معربا عن "خشيته من الوصول في الايام القليلة المقبلة الى تدويل الأزمة اللبنانية ووضع لبنان تحت الرقابة الدولية".
وفي حديث إلى صحيفة "الأنباء" الكويتية رأى سعد أن " أكثر ما يقلق هو تدخل حزب الله الكبير في اليمن، مرجحا ان يركز رئيس الحكومة سعد الحريري وبشكل أساسي على هذه النقطة تحديدا في لقائه مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون"، داعيا "حزب الله الى لبننة قراراته وإدراك حجم المخاطر التي ستنجم من نسف التسوية الأمر الذي سيكون مقدمة لصراع مفتوح في لبنان والمنطقة"، متوقعا ان "يبذل الحريري مجهودا كبيرا جدا لحماية هذه التسوية على أساس النأي بالنفس وحماية المصلحة الوطنية العليا".
وشدد سعد على ان "سيكون لاجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم أثره البالغ في لجم التدخل الإيراني في المنطقة"، لافتا الى ان "إيران تتبع سياسة القضم التدريجي وهو ما شعر به الحريري بعد لقائه مع المسؤول الإيراني علي أكبر ولايتي، حيث ظهر التصرف الإيراني، مبنيا على قاعدة ان لبنان ملحق بالجمهورية الإسلامية"، مشددا على ان "رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط يقدم في كل محطة او استحقاق موقفا حكيما وعقلانيا وشجاعا".