أكدت مصادر مقرّبة سياسياً من فريق رئيس الحكومة سعد الحريري لصحيفة "النهار" الكويتية أن "ورقة الحريري تَحدد سقفها في بيان الاستقالة، ولا يُتوقع أن يتراجع عن مضمونه بل أن يعتمد الحكمة والهدوء في اللهجة، وأن يعمد إلى ترجمة فعلية لسياسة النأي بالنفس وإلى التمسّك بمطلب النأي بلبنان عن الصراعات الإقليمية والدولية، بما يؤمن الأرضية المناسبة للحوار عبر طروحات سياسية واقعية ومنطقية تعيد حفظ الاستقرار الداخلي".