أكّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "الإلتزام بالسلام القائم على قرارات الشرعية الدولية، ومبادئ مؤتمر مدريد، ومبادرة السلام العربية"، مجدّداً تأييده لـ"الجهود الّتي تبذلها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة".
وشدّد عباس، في كلمة ألقاها خلال لقائه ملك إسبانيا فيليب السادس في مدريد، على "أهميّة دور الإتحاد الأوروبي ومواقفه الملتزمة بالقانون الدولي"، محيّياً البرلمان الإسباني "لجهة توصيته الحكومة الإسبانية بالإعتراف بدولة فلسطين"، مركّزاً على "أنّنا نتطلّع للمزيد من التنمية والتعزيز للعلاقات الثنائية بين بلدينا وشعبينا على المستويات الإقتصادية والسياسية والثقافية والسياحية وغيرها، سواء كان ذلك على المستوى الحكومي أو القطاع الخاص أو منظمات المجتمع المدني، وتبادل الخبرات في مختلف المجالات".
وأوضح "أنّنا نجدّد التأكيد على الموقف الفلسطيني الثابت والداعم لوحدة شعب وأرض إسبانيا، ونتمنّى لهذا البلد تحقيق المزيد من التقدم، ولشعبه دوام الرخاء والإزدهار"، متعهّداً بـ"مواصلة العمل من أجل توحيد الشعب الفلسطيني وتحقيق مصالحه وآماله المشروعة"، لافتاً إلى "الدعم الّذي تقدّمه مصر في مجال التوصّل لسلطة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد".