أعلن "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية"، أنّه "لم يفاجأ بالقرار الّذي صدر عن الإجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العربية، الّذي ركّزوا فيه هجومهم المسموم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة في لبنان والعراق وسوريا، على نحو يتطابق تماماً مع الحملة الأميركية الإسرائيلية الّتي تسعى إلى استهداف محور المقاومة، وإلى تشكيل حلف عربي لمواجهة إيران وشيطنة المقاومة ووصمها بالإرهاب، بهدف حرف الصراع عن مجراه الحقيقي، بما هو صراع عربي - إسلامي مع الكيان الإسرائيلي المحتل لفلسطين والهيمنة الإستعمارية في المنطقة وقوى الإرهاب التكفيري".
وأكّد اللقاء في بيان، أنّ "توقيت صدور القرار على وقع الهزائم الّتي مُني بها الحلف الأميركي الإسرائيلي العربي في سوريا والعراق واليمن، وفشل محاولات إثارة الفتنة في لبنان في وجه المقاومة، دفع الجامعة العربية إلى إصدار مثل هذا القرار الّذي يضاف إلى سلسلة القرارات الّتي تصبّ في خدمة إسرائيل وعلى حساب القضية العربية المركزية، قضية فلسطين".
ورأى أنّ "الجمهورية الإسلامية تدفع ثمن مواقفها الداعمة لفلسطين ومقاومتها، ولكلّ حركات المقاومة في المنطقة، كما أنّ المقاومة تتعرّض اليوم إلى هذا الكمّ من المؤامرات والإستهداف لأنّها هزمت الجيش الإسرائيلي وأفشلت مشاريع الهيمنة الأميركية والإسرائيلية على امتداد منطقتنا وأمتنا".
وندّد لقاء الأحزاب والقوى بأشدّ العبارات، ما صدر عن جامعة الأنظمة العربية، وأعرب عن "رفضه المطلق لزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط للبنان المنتصر على إسرائيل والإرهاب التكفيري بفضل ثلاثية النصر: جيش وشعب ومقاومة"، مؤكّداً أنّ "ما عجزت عن تحقيقه القوة الإسرائيلية والأميركية، واحتياطها من جيوش الإرهابيين، لن يستطيع تحقيقه قرار إسرائيلي أميركي صدر بلسان عربي، حاول يائساً إرباك محور المقاومة ومنعه من توظيف انتصاراته لتقوية الموقف العربي والإسلامي في مواجهة إسرائيل، ودعم مقاومة الشعب العربي في فلسطين وتعزيزها".