يصل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اليوم إلى مصر للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويُرافقه في زيارته فريقه الاستشاري الأساسي، كالوزير غطاس خوري ومدير مكتبه نادر الحريري، على الرغم ممّا يُحكى عن "غضب سعودي" على الرجلين. ستقتصر زيارة الحريري لمصر على خلوةٍ بينه وبين السيسي، يعود بعدها إلى بيروت، للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال. ثم التوجه الى منزله حيث يُعدّ تيار المستقبل احتفالاً له طابع شعبي، ويُفترض أن يُلقي الحريري كلمةً يُكرّر فيها المواقف السياسية التي أطلقها في مقابلته التلفزيونية من الرياض.
واكدت المصادر لـ"الاخبار" أنّ الحريري سيوقّع فور عودته المراسيم التي سبق أن أصدر مجلس الوزراء قراراتها وتعرقل إصدارها بسبب غياب الحريري. وأبرز هذه القرارات: مرسوم المجلس الاقتصادي ــ الاجتماعي، تعيين عضوين في الهيئة العليا للتأديب، وما بقي من التشكيلات الدبلوماسية والتعيينات الإدارية في وزارة الخارجية والمغتربين، إضافةً إلى مرسوم تعيينات الفئة الثانية في وزارة الخارجية.