أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، أن "كل المواطنين الجزائريين المحتجزين بمدينة زوارة الليبية والبالغ عددهم 46 مواطنا قد عادوا إلى وطنهم وأن حالتهم الصحية مطمئنة"، موضحةً أنه "مباشرة بعد تلقي الوزارة معلومات مفادها أن مجموعة من المواطنين الجزائريين محتجزين بمدينة زوارة الليبية، غير بعيد عن الحدود الليبية التونسية من قبل مجموعة تسمى مركز مباحث جوازات السفر بمدينة زوارة، وذلك بعد فشل محاولتهم الهجرة بطريقة غير شرعية إلى إيطاليا، قامت وزارة الشؤون الخارجية باتخاذ كل التدابير اللازمة و تعبئة كافة الإمكانات المتاحة للاتصال بالأطراف المسؤولة عن مركز الاحتجاز والتأكد من هوية الأشخاص المحتجزين".
وفي بيان لها، أوضحت الخارجية الجزائرية أن "هذه العملية ليست الأولى من نوعها، التي تتكفل بها وزارة الخارجية لضمان العودة إلى أرض الوطن لمواطنين جزائريين محتجزين في ليبيا، تمت بالتفاهم والتنسيق التام مع السلطات الليبية المختصة"،مؤكدةً أنه "قد كللت هذه الجهود بالنجاح، إذ تم إطلاق سراح كل المواطنين الجزائريين وعددهم 46 على ثلاث دفعات أيام 17، 18، 19 تشرين الثاني وعادوا إلى الجزائر عن طريق البر يوم الأحد الماضي، وقد تكفلت قنصلية الجزائر بقفصة بنقلهم من ليبيا إلى تونس ثم الجزائر".