استنكر رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية السعودية رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات ايلي رزق الحملة التي تتعرض لها السعودية من قبل بعض اللبنانيين، وقال: "كلنا مع حرية الرأي والتعبير بشكل عقلاني وموضوعي لكننا ضد التجريح والاساءة والتعمدة لدولة شقيقة ولشعبها".
وحذر من ان "استمرار هذه الحملات من شأنها خلق شرخ كبير بين الجالية اللبنانية في السعودية والخليج وشعب هذه الدول، وهذا ما بدأنا نلمسه من ردات الفعل التي أطلقها بعض السعوديين ضد اللبنانيين لا سيما العاملين في بلادهم"، مؤكدا ان "المطلوب أولا الهدوء والتروي والتحلي بأعلى درجات التضامن الوطني، وان ما يحصل من حملات تسيء اولا الى العلاقات الاخوية بين بلدين شقيقين، والى كل لبناني يعمل او صاحب شركة في الخليج"، مناشدا اللبنانيين بالقول "اوعا خيك بالخليج".
وأشار إلى ان "ما نقوم به اليوم كهيئات اقتصادية وكقطاع خاص، هو مقاومة اقتصادية في مواجهة ما يتعرض له اقتصاد لبنان من انعكاسات سلبية نتيجة الأحداث الأليمة في المنطقة"، مؤكدا ان "اللبنايين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي هم ثروة لبنان ونفطه واعجوبة اقتصاده، وهم يساهمون بشكل مباشر في صمود العديد من القطاعات الإنتاجية في لبنان عبر تحويلاتهم المالية والتي تناهز مليارات الدولارات سنويا وتشكل نسبة مرتفعة من الودائع المصرفية وتساهم في الحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي""، لافتا إلى ان "تاريخنا واخلاقنا ومصلحتنا توجب علينا أن نحافظ على أفضل العلاقات مع شعوب دول مجلس التعاون الخليجي"، مذكرا بأن "الجالية اللبنانية المقيمة في الخليج يبلغ عددها 550 الفا، وهم من جميع الطوائف والمذاهب ومن المناطق اللبنانية كافة".