شدّد المؤتمر الشعبي اللبناني على أنّ "حماية إستقلال لبنان تكون بالحفاظ على مقوّمات قوّته ورفض أي وصاية أجنبية على قراره الوطني".
وأشار المؤتمر في بيان، إلى أنّ "النظام الطائفي القديم لم يكن على مستوى تضحيات اللبنانيين وآمالهم في بناء دولة الإستقلال، على قواعد المواطنة المتساوية والديمقراطية الحقيقية والعدالة السياسية والإجتماعية، ولم يعمل على إرساء مداميك القوّة للبنان بما يحميه من الإعتداءات الإسرائيلية، مستظلّاً بمقولة قوّة لبنان في ضعفه".
ولفت إلى أنّ "أحرار لبنان لم يرضخوا لكلّ هذا العبث والتخريب بالمصير الوطني، فانطلقت المقاومة اللبنانية ضدّ إسرائيل حتّى دحرتها عن معظم أرضنا العام 2000، وناضل اللبنانيون بقوّة لإنهاء الحرب وإصلاح النظام الطائفي، وهو ما تحقّق بإتفاق الطائف"، مبيّناً أنّه "لعلّ الإنتخابات النيابية المقبلة تشكّل فرصة لتصويب المسار وتصحيح الخلل وتغيير النهج السلطوي القائم".