عقدت ندوة صحفية في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام بمناسبة اليوم العالمي للفقير، لقداسة البابا فرنسيس. "لا تكن محبّتنا بالكلام بل بالعمل"، تحت عنوان "شهادة حياة". ورحب الخوري عبده أبو كسم بالحضور باسم رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر مشيرا الى اننا "نحن اليوم نعيش في عالم تحكمه المادة، والمال والغنى، فلا قيمة عندنا للفقراء والمهمشين الذين وضعهم الله في طريقنا لندخل من خلالهم في اتحاد معه "كل ما فعلتموه لأخوتي هؤلاء الصغاء فألي فعلتموه"، مؤكدا ان "الحاجة كبيرة اليوم، ومستوى الفقر في ارتفاع، وأصبح المجتمع مجتمعاً مادياً بمعنى القيمة هي للغني، للأسف هذا واقع الحال والكنيسة ومؤسساتها تخوض حرباً شرسة في مكافحة الفقر ومساعد المعوزين، لكن الحاجة كبيرة جداً، والدولة تقف عاجزة، والفقراء والمهمشون يعانون من غلاء المعيشة وارتفاع كلفة الأقساط المدرسية والجامعية ومن كلفة الدواء والإستشفاء، ومن المشاكل الإجتماعية التي تنجم عن حالة الفقر، من تفكك أسري، وتعاطي مخدرات وممارسة الدعارة وسواها من الآفات المجتمعية."
من حهته لفت رئيس جمعيّة مرتا ومريم الأب عبده أبو خليل إلى اننا "نعمل كعلمانيين، نستقبل ليل نهار من كل الأديان من كل الطبقات من غير اللبنانيين أيضاً، كل امرأة متروكة بسبب عنف جسدي، جنسي، الباب مفتوح للجميع، المرأة تبقى لدينا مدة سنتين، لتستطيع استعادة ثقتها بنفسها وتكتسب مقومات ثقافية وصحية وقانونية وبناء مستقبلها من جديد."، مشيرا الى اننا "نستقبل عدة حالات وجنسيات وهذه نعمة لنا وهذه فرصة لنهتم بجسد المسيح كما قال قداسة البابا في رسالته عبر عيش المحبة التي تصير شركة."