نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصدر تأكيده ان "شركة أميركية أمنية خاصة وتحديدا بلاك ووتر،هي من تشرف على تعذيب الموقوفين في فندق ريتز كالرتون"، مشيرة الى ان "عمليات الاستجواب تتم من قبل مرتزقة أميركيين، جلبوا للعمل لصالح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان"، مؤكدة انهم "يقومون بضربهم وتعذيبهم وإهانتهم بهدف كسرهم"، لافتة الى ان "ولي العهد صادر أكثر من 194 مليار دولار من حسابات مصرفية، واستولى على أصول تعود للموقوفين".
وحول الحراسة الأمنية للفندق ذي الخمس نجوم، اشارت الصحيفة الى إن جميع المكلفين بمراقبة ريتز كارلتون، من الداخل، يتبعون الشركة الخاصة، لأن بن سلمان يتجنب قيام ضباط سعوديين، ممن اعتادوا تحية الموقوفين بالمهمة أما خارج أسوار الفندق، فمن الممكن رؤية عربات القوات الخاصة السعودية المدرعة تقوم بمهمة الحراسة:، مشددة على ان "ولي العهد يشرف بنفسه على عملية التحقيقات، وأنه يتحدث إلى الموقوفين بلطف وأدب، وحين يغادر المكان، يدخل المرتزقة ويبدأون بضرب المعتقلين وإهانتهم".
من جهة اخرى اوضحت الصحيفة ان "اسم شركة بلاك ووتر لم يعد موجودا، بل المتداول حاليا هو أكاديمي"، فيما نفى متحدث باسم شركة كونستيليس، الشركة الأم بأكاديمي، هذه الادعاءات. مؤكدا انه "لا يوجد لها وجود في السعودية ولا تتولى أية تحقيقات".