اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان لبنان اجتاز خلال الايام الاخيرة، الازمة الحكومية التي مرّ بها "واستطعنا خلال فترة قصيرة تحصين وحدتنا الداخلية وتخطي الازمة بجهد دبلوماسي كبير".
وفي تصريح له امام وفد ضم حكام اندية "الليونز" ورؤساء الاندية برئاسة حاكم المنطقة 351 في اندية "الليونز" الدولية نصر الله البرجي، استقبله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، أكد الرئيس عون ان ثمة من يسعى اليوم "لتحويل الموضوع الى ازمة سياسية، ولكنني اطمئن الجميع الى وجوب عدم الخوف، فمعنا ليس هناك من ازمات لا يمكن حلها لما فيه مصلحة لبنان".
وراى الرئيس عون " ان عيد الاستقلال هذا العام كان عيداً حقيقياً وشعر به جميع اللبنانيين، وقرارنا حرّ 100% ونجحنا في تنفيذه، ولم يعد هناك من هو قادر على التأثير علينا بما يهدد استقلالنا وسيادتنا، لانهما يؤمّنان مصلحة لبنان. فاطمئنوا، لقد بات لدينا وطن يتعامل مع غيره من الدول من باب المساواة والندّية وليس من باب الخضوع والاذعان".
واستقبل الرئيس عون رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني الوزير السابق حسن منيمنة والمديرة العامة للاحصاء المركزي السيدة مارال توتليان، واطلع منهما على ابرز نتائج تعداد الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية والتي ستعلن رسمياً في النصف الثاني من شهر كانون الاول المقبل.
على صعيد آخر، استقبل الرئيس عون اللجنة الادارية لنادي "هومنتمن" الرياضي برئاسة هراير جيرار خجادوريان مع عدد من الاداريين والمدربين واللاعبات واللاعبين. وقدّم الوفد الى رئيس الجمهورية كأس بطولة الاندية العربية لكرة السلة للعام 2017 للسيدات، والتي جرت على ملعب النادي في سنتر مزهر بمشاركة فرق من لبنان ومصر والاردن وتونس والجزائر.
من جهة ثانية، واصل الرئيس عون تلقي برقيات التهنئة من قادة الدول العربية والاجنبية لمناسبة عيد الاستقلال. وفي هذا السياق، ابرق العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، متمنياً للرئيس عون الصحة والعافية وللبنان وشعبه المزيد من التقدم والازدهار.
كما تلقى رئيس الجمهورية برقية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اكد فيها "ضرورة دعم سبل التعاون المشترك في كافة المجالات وتطوير العلاقات التاريخية القوية بين بلدينا".
كما تمنت رئيسة التشيلي ميشال باشليه، في برقية، التوفيق للرئيس عون ودوام الصحة، وللبنان وشعبه السلام والازدهار.
توقيع مراسيم الى ذلك، وقّع رئيس الجمهورية سلسلة مراسيم رفعتها الامانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء الى المديرية العامة لرئاسة الجمهورية، بعدما وقّع عليها رئيس مجلس الوزراء الرئيس سعد الحريري، وكان سبق لمجلس الوزراء ان وافق عليها. وشملت هذه المراسيم مناقلات وتعيينات دبلوماسية، اضافة الى تأليف المجلس الاقتصادي والاجتماعي وتعيين مدير عام له هو السيد محمد غازي سيف الدين، وتعيين السيدة مرفت احمد عيتاني والسيد علي حسن مرعي عضوين متفرغين في الهيئة العليا للتأديب.
كما وقّع الرئيس عون مرسوماً قضى بإجراء مناقلات في الفئة الثانية في السلك الخارجي في وزارة الخارجية والمغتربين شملت 30 مستشاراً نقلوا الى البعثات الدبلوماسية والقنصليات اللبنانية في الخارج.