نفت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، نفياً قاطعاً، ما ورد في صحيفة "الأخبار" في مقالة الكاتب وفيق قانصوه تحت عنوان "لا مؤتمر حوار ولا بحث في السلاح ومجلس الوزراء إلى الانعقاد قريبا"، حيث واصل الكاتب الإفتراءات نفسها الّتي دأبت عليها الصحيفة، وآخر تلك الافتراءات والأكاذيب تضمين مقالته الفقرة الآتية: "(...) كما طلب السعوديون من رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أكثر المتحمّسين للإستقالة، القيام بخطوات ما فوق سياسية، كقطع طرقات وغير ذلك، ما وضعه في إحراج بين رفض الضغط السعودي وبين غياب الغطاء السني لخطوات كهذه، وبين الوقائع على الأرض في ظل وجود جيش ملتف حول رئيس الجمهورية".
وأكّدت الدائرة، في بيان، أنّها "باتت على قناعة راسخة أنّ هذه الصحيفة تشكّل مدرسة في الكذب والتضليل والإفتراء، وإذا كان الإختلاف حقّ طبيعي، إلّا أنّ التزوير جريمة يعاقب عليها القانون، وستدّعي "القوات" على الصحيفة وكاتب المقال"، معربةً عنه أسفها لـ"هذا الإنحدار المخيف في المجال الصحافي".
وأوضحت أنّه "يهمّها أن تلفت عناية الكاتب ومن خلفه أنّ إسقاط طريقة تعامل طهران مع "حزب الله" أو النظام السوري قبلها على "القوات اللبنانية"، لا تصحّ من قريب ولا من بعيد، وتصريح قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري عن أنّ سلاح "حزب الله" غير قابل للتفاوض، خير دليل على كيفيّة تعامل طهران مع الحزب، وهذا فقط للفت النظر وتجنّب الخطأ مع "القوات" مستقبلاً، لأنّ ما ينطبق على "حزب الله" لا يعني بالضرورة أنّه يجب أن ينسحب على الجميع".