أكّد الوزير السابق عبد الرحيم مراد، خلال استقباله عدداً من محبيه ومؤيّديه تضامناً معه على خلفية ورود معلومات عن نية إسرائيل لاغتياله هو ووزير الداخلية نهاد المشنوق، إثر الإعترافات الّتي أدلى بها المتّهم بالعمالة المسرحي زياد عيتاني، على "الوقوف مع أهالي المنطقة في مسيرة الغد الأفضل"، شاكراً "جهود الأجهزة الأمنية وبخاصة مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا، على كشفه لهذا المخطّط الرهيب الّذي كان يستهدف الطائفة السنية ولبنان بشكل عام".
ولفت مراد، إلى أنّ "نوايا إسرائيل وما كشفته التحقيقات، تريد ضرب الإستقرارين السياسي والإقتصادي في البلد، وبالتالي ضرب الخط الوطني المعتدل، إفساحاً للمجال أمام الخطاب الطائفي المتطرف لزعزعة الإستقرار"، معرباً عن عدم إستغرابه من "إستهداف إسرائيل له، لأنّها لن تتوانى عن إسكات كلّ الأصوات الّتي لازالت تحمل القضية الفلسطينية"، مشدّداً على أنّ "تحريك خلاياها هو ردّ على إنتصارات الجيش اللبناني في الجرود والتسويات السياسية الّتي أفضت إلى مناخ من الهدوء السياسي والإقتصادي"، معرباً عن شكره لـ"الأجهزة الأمنية اللبنانية كافّة الّتي أكّدت متابعتها الأمنية وملاحقة شبكات إسرائيل".
كما تجمّع المئات من مناصري مراد أمام منزله في الخيارة بالبقاع الغربي، مؤكّدين على "الثبات معه في النهج الناصري المقاوم للعدوان الصهيون"، وشاجبين "محاولة إسرائيل وتخطيطها لاغتيال المشنوق ومراد".