دان تجمّع علماء جبل عامل قرار جامعة الدول العربية تجاه المقاومة ومحورها، وتصنيفها حزب الله بالإرهابي، في الوقت الذي تمثّل فيه هذه المقاومة وهذا الحزب الوجه المشرق في أمتنا العربية والإسلامية، ورأس الحربة في وجه المشروع الاستعماري الاستكباري الصهيوأميركي.
واعتبر التجمّع في بيان أنّ هذا القرار وصمةُ عارٍ في تاريخ السياسات العربية، وهو لا يصبّ إلّا في خدمة أميركا وربيبتها "إسرائيل"، وأدواتها في المنطقة، التي تعتبر المقاومة الإسلامية العدوّ الأول، كيف لا وهي التي منعت التقسيم في المنطقة وحرّرت أول ارض عربية بقوة السلاح من الاحتلال الغاصب، وقضت على حلم التكفيريين وأنهت دولة "الخلافة"، جنبًا الى جنب مع حلفائها.
كما دان تجمّع علماء جبل عامل المجزرة النكراء التي اقترفتها أيادي الإرهاب التكفيري في مسجد الروضة في سيناء، والتي ذهب ضحيّتها مئات المواطنين العزّل من المصلّين. واعتبر التجمّع أنّ هذه العملية الإجرامية التي تدلّ على وحشية التكفيريين وطبيعتهم الإجرامية، وتؤكد أنهم لا ينتمون الى أيّ دينٍ أو رسالةٍ سماوية، تصبّ في سياق المخطّط الإرهابي الذي يهدف الى إغراق منطقتنا بالدماء والفوضى والرعب، تحقيقًا لمشاريع التقسيم والتدمير الصهيونيين.
من جهةٍ ثانية، اثنى تجمّع علماء جبل عامل على الجهود الحثيثة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية اللبنانية، والتي استطاعت أن تكشف الكثير من مخططات التواطؤ والتعامل مع العدو الصهيوني الغاصب، على شتى المستويات، واستطاعت أن تكون حجر عثرة في في وجه محاولات الاختراق الصهيونية للمجتمع اللبناني.