كشف القائد في خفر السواحل الليبي، أبو عجلة عامر عبد الباري، أنّ "31 مهاجراً على الأقلّ توفوا بعد أن غرق قاربهم قبالة الساحل الغربي لليبيا، فيما أُعيد نحو 200 من الناجين إلى ميناء في طرابلس".
وأوضح عبد الباري لوكالة "رويترز" أنّ "المهاجرين كانوا في قاربين قبالة الساحل قرب القره بوللي شرقي طرابلس، أحدهما غرق بالفعل، وانتشر المهاجرون في البحر وحاول بعضهم السباحة نحو الساحل، فيما تمّ إنقاذ 60 شخصاً لأنّهم تمسّكوا بما تبقى من القارب"، مشيراً إلى أنّهم "انتشلوا 140 مهاجراً آخرين من القارب الآخر".
وتمّ نقل جثث القتلى، ومن بينهم عدد من الأطفال، إلى قاعدة بحرية في طرابلس.
مع الإشارة إلى أنّ ليبيا تُعدّ حاليّاً نقطة الإنطلاق الرئيسة للمهاجرين، وأغلبهم من الأفارقة، الّذين يحاولون العبور إلى أوروبا.