ألقى السفير البريطاني هيوغو شورتر والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، نظرة على التقدّم المنجز في تنفيذ مشروع الشرطة المجتمعية في مركزي الروشة والرملة البيضاء، وقيادة السرية الإقليمية الأولى في وحدة شرطة بيروت. وهذا المشروع من شأنه أن يكمّل مفهوم الشرطة المجتمعية الجديد على غرار مركز شرطة رأس بيروت. وقد أدّى تطبيق نموذج الشرطة المجتمعية في المركز المذكور، إلى انخفاض الجريمة بنسبة 50 بالمئة وزيادة مستويات التفاعل ما بين المجتمع المحلي وقوى الأمن الداخلي.
وبعد الزيارة، لفت السفير شورتر، إلى أنّ "استثمارنا في قوى الأمن الداخلي هو في إطاره الصحيح"، مشيراً إلى أنّ "في جميع أنحاء العالم، يتطلّع المواطنون إلى قوات الشرطة ليجدوا الإحتراف واللطف والثقة الّتي تعكس احتياجات الناس"، مؤكّداً أنّ "زيارتي اليوم مع اللواء عثمان هي ترسيخ لالتزامنا باستقرار لبنان وأمنه وثقتنا في قيادة قوى الأمن الداخلي، لتحويل قوى الشرطة لنموذج يعكس الصورة الحقيقية للبنان".
وستستمرّ أعمال الترميم في مبنيي الروشة والرملة البيضاء. وبمجرد الإنتهاء منها، ستعزّز مراكز الشرطة الجديدة مستوى الثقة والقبول والشرعية لقوات الأمن الداخلي في بيروت. وبحلول منتصف عام 2018، سيتمّ نشر نموذج الشرطة المجتمعية التابع لقوى الأمن الداخلي إلى ثلث مدينة بيروت، بما في ذلك مركز الشرطة في الأشرفية، الذّي تجدّده الولايات المتحدة الأميركية.