استقبل نقيب محرريّ الصحافة اللبنانية الياس عون في مكتبه بالنقابة وفداً من الصحافيين والعاملين في جريدة "البلد" الذين صرفوا من الجريدة تعسفاً، ومن دون سابق انذار.
وندد النقيب بالتصرفّ الذي اقدمت عليه إدارة الجريدة، مؤكداً أن "هذا التصرفّ غير المسؤول، كانت قد أقدمت عليه مجلة "ليالينا".
وقد أجرى النقيب عون إتصالات بوزير الاعلام ملحم الرياشي الذي أكدّ "وقوفه إلى جانب الزملاء، وتأييده لكل خطوة تقدم عليها النقابة". كما إتفق مع المحامي الدكتور أكرم عازوري على أن يتولى ملفّ الزميلات والزملاء المصروفين أمام القضاء المختص.
وشكر عون عازوري على تطوعّه الدائم في الدفاع عن حقوق الصحافيين والاعلاميين المهضومة.
وأكد نقيب المحررين إن "إدعاء بعض الصحف والمجلات بالضائقة المالية لصرف العاملين فيها، بات ادعاء مفتعلاً في كثير من الأحيان، ولدينا من المعطيات ما يؤكد أن القيمين عليها يريدون إصدارها بأقل كلفة، وحرمان الزملاء تعويضاتهم بذريعة العجز المالي. وهو أمر غير مقبول اطلاقاً".