أعلنت وزراة الخارجية الفرنسية أن "حكومة فرنسا، رحبت باستئناف مفاوضات السلام السورية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة"، مجددة "دعمها لوساطة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفأن دي مستورا".
واشارت الوزارة، في بيان لها، الى أنه "مع مرور نحو سبعة أعوام على الحرب في سوريا، ارتفعت حصيلة هذا النزاع، وهناك حاجة ملحة للتوصل لحل سياسي ووقف الأعمال العدائية وإيصال المساعدات لكل السكان المحتاجين بشكل غير مشروط، وكامل، ودون عائق"، معتبرةً أن "مؤتمر الرياض وضع أسس معارضة موحدة وذات مصداقية وبراجماتية".
كما أعربت الوزارة عن "أملها فى أن يشارك وفد النظام السوري في هذه المفاوضات بنية خالصة من أجل المضي قدما في مسار تحول سياسي تفاوضي وفق بيأن جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254"، لافتةً الى أن "مسار جنيف يُعد الإطار الوحيد الذي وافق عليه المجتمع الدولي للبحث عن حل سياسي في سوريا، وأن الجهود الدولية ذات الصلة يجب أن تتم في هذا الإطار".
وذكرت أن "باريس تعمل على حشد الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي لدعم وساطة المبعوث الأممى ستيفان دي ميستورا ولرسم ملامح التسوية السياسية"، مشيرة إلى أن"هذا هو هدف اجتماع أعضاء مجلس الأمن الخمسة الذي دعت إليه فرنسا اليوم بجنيف، وذلك لتقريب وجهات النظر ودعم المفاوضات بفاعلية".