لفت الناطق الرسمي بإسم الحشد الشعبي، أحمد الأسدي، إلى "أنّنا نبارك للعراقيين دحر تنظيم "داعش" الإرهابي ونهايته"، كاشفاً "أنّني لم أعد أمثّل الرأي الرسمي للحشد الشعبي ولكن سأبقى ممثّلاً للمجاهدين ومدافعاً عنهم"، موضحاً "أنّني سأكون الناطق بإسم تحالف المجاهدين الّذي سيضمّ قوى مؤمنة بالنصر النهائي على الإرهاب والتطرف".
وأكّد الأسدي، في حديث تلفزيوني، أنّ "الحشد الشعبي سيبقى مؤسّسة عراقية أمنية بعيدة عن الإنتخابات، ومن أراد الترشح عليه الإستقالة من الحشد"، منوّهاً إلى أنّ "الحشد الشعبي استُهدف خلال 3 سنوات أكثر من مرّة وفي أكثر من موقع"، مبيّناً "أنّنا نسعى من خلال تحالف المجاهدين لتشكيل قوى تستطيع حماية الحشد الشعبي"، مشدّداً على أنّه "علينا توفير الحماية اللازمة للحشد الشعبي".