إِستضافت "الجامعة الأنطونيّة" – الحدَت، الإعلاميَّين رزق الله الحلو ونوال ليشع عبُّود، في إِطار المقابلات المُصوَّرة الّتي يُجريها طُلاّب الإعلام – السَّنة الثّانية، في مختلف المواضيع، تحت إِشراف الأُستاذة رانيا بارود. وتولّت الطّالبة لارا أبي رافع إِدارة الحوار وموضوعُه: اللُّغة العربيَّة في إِِعلامنا اليوم.
وأَشار الحلو في حَديثه إِلى أنَّ "اللّغة العربيَّة، هي فعلاً في غُرفة الإِنعاش، ولكنْ لِنَنظر إِلى النّصف الملآن من الكوب، إِذ ثمَّة محاولاتٌ تقوم بها الجمعيَّات الثّقافيَّة لإعلاء شَأن اللّغة العربيَّة، وتَنقيتها من الشَّوائب". وأَضاف أَنَّ "احترام اللّغة في الإِعلام هو احترامٌ للجُمهور المُتلقّي، إِذ إِنَّ الهَديَّة إِذا ما غُلِّفَت بغلافٍ غيرِ لائقٍ فإنَّها تحجُب عن مُتلقّيها بَهْجةَ المُقاربة الأُولى، وجاذبيَّة ما نُقدِّمه. والفكرةُ هُنا هي الهديَّة أو الخدمة الإِعلاميَّة، والغلافُ هو اللّغة".
من جهتها، شدَّدت عبّود من جهتها على "دور الدَّولة في تعزيز تدريس اللّغة العربيَّة" لأَنّ عمل الجمعيَّات وحده غير كافٍ". وأضافت: "مع الأَسف فإنَّ الإِهمال اللُّغويّ يبدأ في غالبيّة وسائل إعلامنا اليوم، بمدير الوسيلة الّذي يجهل اللّغة... وفاقد الشّيء لا يعطيه."