اتهم وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، السعودية بـ"التسلط على جيرانها والمخاطرة بنزاع جديد وسط أزمة ديبلوماسية مستمرة"، مشيراً إلى أن "لبنان هو الهدف الأخير في حملة التخويف السعودية التي تهدد بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط".
واعتبر أن "رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، أجبر على الاستقالة أثناء وجوده في الرياض"، مشيراً إلى أن "لبنان بلد صغير، والضغط على الحريري وإحداث فراغ في البلد، وهو وضع حساس للجميع، سيأتي بآثار عكسية، ونشكر الله أن الحلفاء سارعوا باحتواء الوضع قبل أن يزداد سوءاً، وإلا لترك أثراً مروعاً".
وفي الشأن القطري، أوضح أنه "رغم فتح ممرات جوية طارئة للطيران القطري، تجبر الطائرات على التحليق فوق اليمن، ما يعرضها لخطر العمليات العسكرية"، مشيراً إلى أن "قائمة المطالب الـ13 المقدمة من دول المقاطعة من المستحيل تنفيذها، وهي إشارة على عدم رغبة هذه الدول بقبول اتفاق".
وانتقد "الدور السعودي في اليمن وسط تزايد المخاوف من حرب بالوكالة بين السعودية وإيران".