أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، خلال رعايته حفل العشاء السنوي الخيري السابع الّذي أقامته الجمعية الوطنية للسكري "Dialeb"، أنّه "لطالما لجأنا إلى العلاجات والخدمات العلاجية كأساس للصحة العامة، وطبعاً متى أتينا إلى مرحلة العلاج، تصبح الكلفة عالية وفي بعض الأحيان عالية جدّاً"، مشيراً إلى أنّ "لذلك، نحن نطمح من ضمن خطّة وزارة الصحة العامة في الإنتقال من التركيز على علاج مرضى السكري إلى التركيز على منع حدوثه أو الوقاية منه".
وأكّد حاصباني، "أنّنا نثمّن وندعم ونشجّع كلّ المبادرات الّتي ترمي أوّلاً إلى توعية المواطن وكلّ المعنيين على الوسائل والطرق كافّة الّتي يمكن من خلالها تفادي المرض، ومنها نمط الحياة والمراجعة المتكاملة وفي أوقاتها للأطباء، وإجراء الفحوصات المسبقة والإحترازية للكشف عن المسبّبات أو اعتماد مفهوم الأمراض وتداركها مسبقاً، إضافة إلى التوعية على نمط الحياة، ما يعني القيام بالرياضة والحركة اليومية مع الإنتباه إلى الأكل ونوعيته"، مبيّناً أنّ "بذلك، نكون قد ساهمنا في خفض الفاتورة الصحية على المواطن والدولة، وحسنّا في المشاركة الإقتصادية والإجتماعية للمواطنين وحسنّا الأعمال الإنسانية الّتي تترتّب على المواطن وعلى أفراد عائلته جراء إصابته بالمرض".
ولفت إلى "أنّنا نركّز كذلك على المراكز الصحية الأولية، كمدخل أساسي للرعاية الصحية تنشط على الأراضي اللبنانية كافّة، بأكثر من مئتي موقع من أجل تفادي هذه الأمراض وللإتاحة لجميع المواطنين بطريقة شاملة وكاملة من أجل إجراء الفحوصات لتخفيف تعرّضهم للأمراض".
وتوجّه حاصباني، إلى التجمع الوطني لمرض السكري (dialeb)، قائلاً: "إن ما تقومون به هو الدعامة الأساسية في محاربة مرض السكري وفي تأمين توعية كافية ومنتشرة للتخفيف من أعبائه".