نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالا بعنوان "شركة داعمة لترامب تقترح إقامة قوة خاصة لليبيا"، كشفت فيه ان إريك برنس، مؤسس شركة بلاكووتر للخدمات الأمنية، يدفع بخطة للتدخل في أزمة المهاجرين في ليبيا، حيث اقترحت الشركة تأسيس قوات شرطة خاصة، موضحة ان "المقترح سيكون خيارا أكثر إنسانية للاتحاد الأوروبي مقارنة للفوضى التي تعم ليبيا، مع انتشار تقارير عن خروقات إنسانية كبيرة ترتكبها الميليشيات الليبية ضد المهاجرين".
ولفت برنس، المقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب والذي يدرس الترشح لمنصب حاكم ولاية وايوومنغ، إلى ان الأمر سيكون سهلا نسبيا على شركة "فرونتير سيرفيسيس غروب، التابعة له أن توقف وتعتقل وتسكن وتعيد عشرات الآلاف من اللاجئين الأفارقة، الذين يسعون للسفر إلى أوروبا، إلى بلدانهم.
وأضافت الصحيفة أن "برنس عرض تقديم هذه الخدمات مقابل "جزء طفيف" من الثمن الذي يدفعه الاتحاد الأوروبي على القوارب التي تعترض المهاجرين في البحر المتوسط".
ونقلت "الغارديان" عن برنس قوله لصحيفة كوريري دي لا سيرا "تدفق الأفراد من السودان وتشاد والنيجر عملية واسعة النطاق. ولإيقافها، يجب إقامة شرطة حدود على طول الحدود الجنوبية لليبيا".
ولفتت الصحيفة إلى ان ترامب لا يولي ليبيا اهتماما كبيرا، ولكن من المرجح أن يأخذ أي مقترح يتقدم به برنس على محمل الجد، فقد تبرع بـ 250 ألف دولار لدعم حملة ترامب الانتخابية، كما أن أخته ماري ديفوس، تشغل منصب وزرير التعليم في إدارة ترامب، مشيرة إلى ان "برنس ذاته يواجه تدقيقا بالغا بشأن سجله لحقوق الإنسان بوصفه المسؤول عن أكبر شركة مرتزقة في العالم".