أكدّ رئيس "الحزب السوري القومي الاجتماعي" حنا الناشف، أهمية دور الهيئات الوطنية والجمعيات الأهلية في حمل القضايا الوطنية والاجتماعية، مشدداً على أن لبنان بحاجة ماسة إلى كل جهد وعمل يصب في خانة تعزيز الوحدة وتحصين الاستقرار وحماية السلم الأهلي، بما يشكل رداً قوياً على كل التحديات التي تواجه لبنان.
واعتبر الناشف، أن كل اطار، وطنياً كان أم أهلياً واجتماعياً، يستطيع أن يحدث فرقاً من خلال الدور الفاعل الذي يؤديه، والعناوين التي يتطرق اليها، و"نحن نرى أهمية قصوى للعناوين الأساسية التي تساهم في عملية التحصن، وفي مقدمها الطرح الوطني الجامع، الذي يدفع باتجاه بناء الدولة المدنية الديمقراطية العادلة والقوية، ويحرر البلد والناس من الخطاب الطائفي والمذهبي ونتائجه التي توّلد الشرخ والانقسامات".
ولفت الناشف الى أن الاختلاف في الرأي السياسي لا يبرر لأي فريق سياسي تضييع البوصلة الوطنية، مشيراً إلى أن "مصلحة لبنان في ثوابته وخياراته، وفي عناصر قوته التي تشكل عامل ردع بوجه العدوانية الصهيونية"، معتبراً أن "كل طرح يمس بالثوابت والخيارات، وبعناصر قوة لبنان والمعادلات التي رسختها، بمثابة طرح نقيض مشبوه يتعارض مع مصلحة لبنان واللبنانين".
كلام رئيس الحزب جاء خلال لقائه عددا من الوفود، حيث استقبل بحضور عدد من المسؤولين الحزبيين، وفداً من الحركة الوطنية للتغيير الديمقراطي برئاسة الوزير السابق الدكتور عصام نعمان، وضعه في صورة أنشطته، لا سيما الحملة الواسعة للمطالبة باعتماد النسبية في القانون الانتخابي، وتمنى الوفد على "القومي" والاحزاب دعم عمل الحركة الوطنية للتغيير الديمقراطي لتحقيق أهدافها الوطنية، وكذلك دعم قيام جبهة وطنية تضم كافة القوى الملتزمة بالمقاومة.
ثم استقبل رئيس الحزب بحضور عميد الاعلام معن حمية وفداً من تجمع النهضة النسائي برئاسة منى فارس، وعرض لنشاطاته المركزية والمناطقية، وللخطوات المستقبلية التي ينوي القيام بها، لا سيما في مجال مساعدة المرأة في كل المناطق ودعم الانتاج الحرفي والزراعي ليشكل مصدر رزق للعائلات المحتاجة.
واستقبل رئيس الحزب بحضور عميد التربية والشباب عبد الباسط عباس وفدا من لجنة المتابعة لملف الاساتذة الثانويين الملحقين بكلية التربية، حيث عرض الوفد لمطالبه، لا سيما في ما يختص بالدرجات الستة التي يستحقها في سلسلة الرتب والرواتب.