أعلن وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل أن "ألمانيا سحبت ثالث دبلوماسي لها من كوريا الشمالية ردا على قيام بيونغ يانغ بإطلاق صاروخ باليستي جديد، فجر الأربعاء"، مشيراً إلى أن "وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يريد دعمنا لجهودهم لتبني موقف قوي تجاه بيونغ يانغ، وهو يحظى بهذا الدعم، لكن القرار في ما الذي سنقوم به عبر قنواتنا الدبلوماسية يعود إلينا".
وأشار إلى أن "ألمانيا قد سبق لها أن سحبت اثنين من موظفي سفارتها في بيونغ يانغ، أما الثالث فسحبته اليوم، كما أنها طالبت كوريا الشمالية بتقليص عدد دبلوماسييها العاملين في ألمانيا"، لافتاً إلى أن "واشنطن لم تطلب من ألمانيا، إحدى الدول الأوروبية السبع التي لها سفارات لدى بيونغ يانغ، أن تغلق بعثتها الدبلوماسية أو أن تسحب سفيرها من هناك".
وأضاف أن "لا رغبة لبلاده في غلق سفارتها في بيونغ يانغ، لكنه استدرك قائلا: "هذا لا يعني أننا نستبعد ذلك"، مشيراً إلى أن "ألمانيا ستناقش الملف الكوري الشمالي مع دول أوروبية أخرى من أجل تحديد "ما إذا كان ضروريا تشديد الضغوط الدبلوماسية على بيونغ يانغ".