أكد رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان في خطبته في يوم الجمعة، ان اللبنانيين اخوة وهم متحابون متضامنون عاملين لما في مصلحة وطنهم، وعليهم ان يظلوا متماسكين متعاونين ليظل وطننا ساحة استقرار وسلام وامان، فالوحدة الوطنية هي احد اوجه قوة لبنان وعلينا ان نحصنها بتعاوننا وتشاورنا فنلتزم بالحوار والتشاور لحل كل المشاكل التي تهدد وطننا، ولاسيما اننا في لبنان اثبتنا اننا اقوى من كل الفتن والمؤامرات اذ استطعنا ان ننتصر على كل قوى الشر من ارهاب صهيوني وتكفيري بفعل تضامننا ووحدتنا، ونحن قادرون على تجاوز كل المحن والازمات طالما اننا مجمعون على حفظ وطننا واستقراره، والعمل لما فيه مصلحة شعبه.
وناشد قبلان العالم الاسلامي لوضع حد لما يجري في البحرين من تعسف وظلم يستهدف هذا الشعب المسلم والمسالم الذي يستحق ان يعيش بامن وسلام واستقرار، اذ لايجوز ان يستمر التضييق والاضطهاد بحق علماء البحرين ورموزه الوطنية، وعلى رأسهم اية الله الشيخ عيسى القاسم الذي يتعرض لغطرسة غير مسبوقة، ونحن اذ نحمل السلطات البحرينية المسؤولية عن تدهور حالة الشيخ قاسم الصحية، فاننا نطالب الامم المتحدة ومؤسسات المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان بالتحرك العاجل لانقاذه والسماح للفرق الطبية لمعالجته وفك الحصار عنه، وندعو الشعب البحريني وكل الشعوب المسلمة الى القيام بتحركات سلمية ضاغطة على الحكومة البحرينية للجم غطرستها ووقف الظلم بحق هذا العالم الكبير الذي اسهم في نهضة البحرين ويعبّر عن مظلومية الشعب البحريني.