أوضح زعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي ان "مسجد الصالح لم يكن تحت سيطرة الأجهزة الأمنية أو أنصار الله وكذلك مقار حزب المؤتمر الشعبي العام"، مشيراً إلى أن "كل مقار حزب المؤتمر في صنعاء آمنة وكذلك منازل القيادات".
وفي كلمة له، أكد الحوثي "أننا أحرص الناس على استقرار الأمن في البلد"، داعياً العقلاء إلى "التحلي بالمسؤولية والتعاون مع مؤسسات الدولة للحفاظ على أمن العاصمة ودرء الفتنة"، مشيراً إلى ان " أي خلافات يمكن حلها بالحوار والتفاهم وعلى القبائل التدخل على هذا الأساس وعدم الإنجرار وراء الفتنة".
وشدد على أنه "على الجميع التعاون مع الدولة وعدم السماح لأي كان بالتخريب ومواجهة ميليشيات الفتنة"، معتبراً "أننا في لحظة يجب ان يتحلى بها الجميع بالمسؤولية"، مشيراً إلى أن "ميليشيات الفتنة تتذرع باقتحام دور العبادة وهو أمر غير صحيح وعليها العمل من أجل أمن الوطن".
واعتبر الحوثي أنه "على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أن يكون أعقل وأنضج من الميليشيات المتهورة والتجاوب مع مساعي مواجهة الفتنة"، مؤكداً "اننا مستعدون لتحمل الخطأ اذا كنا مسؤولين عنه وعليهم أن يفعلوا المثل".