افاد مراسل "النشرة" في سوريا ان منطقة الطفيل اللبنانية شهدت هدوءا وعودة للحياة الطبيعية للبلدة بعد عودة عشرات العائلات ممن نزحوا منها وناهز عددهم 350 شخصاً في بلدة يقطنها لبنانيون وسوريون بسبب طبيعتها الجغرافية المحاذية لعدد من البلدات السورية الحدودية.
وكان الاهالي قد اضطروا للهجرة منها بسبب الأزمة السورية والمعارك التي دارت في المناطق الجردية على تخوم السلسلة الشرقية للبنان وتسببت بنزوحهم عن البلدة لما يزيد عن أربع سنوات.
وبعد العودة يبقى أمل الاهالي بفتح طريق يربطهم بلبنان حيث إن طريق القرية تمر عبر سوريا رغم انها لبنانية وكل شيء فيها سوري ومنذ العام 1950 ينتظر أهالي قرية الطفيل الحدودية أن تفي الحكومات المتعاقبة بوعودها، وتشق طريقاً تربطهم بلبنان من دون تحقيق الحلم لتبقى مع وعود كثيرة من الحكومات المتعاقبة.