تفقّد وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي، مخيم النازحين السوريين في بلدة ببنين، الّذي تعرّض يوم أمس لحادث أدّى إلى وفاة ثلاثة نازحين، وذلك عقب إشتعال قارورة غاز كان يتمّ إستخدامها في إعداد طعام العشاء. وإطلع المرعبي على أوضاع سكان المخيم وتحديداً الأهالي الّذين تمّ إجلاؤهم من الخيم، حيث أتت النيران على خمس خيم تضمّ 35 نازحاً سوريّاً.
وطلب المرعبي من القيمين على المشروع، "الإسراع في جرف مكان الحريق وإيجاد حلول سريعة عقب دفن النازحين الثلاثة لتأمين إعادة النازحين إلى مكانهم قبل تقلّب العوامل المناخيّة"، متوجّهاً بالشكر إلى المفوضية العليا لشؤون النازحين وجمعية "CONCERN" وهيئة الإغاثة التابعة لدار الفتوى والصليب الأحمر اللبناني، وبلدية ببنين، "الّذين سارعوا لإخماد النيران وإسعاف الجرحى وتأمين مسكن لهم وتزويدهم بالحاجيات الأساسية".
وأعرب عن إمتعاضه من "منظمة "PCPM" البولندية الّتي أفاد النازحون أنّهم سبق لهم أن خضعوا لدورات تدريبية من قبل هذه المنظمة، وتمّ تسليمهم مطفأة لإخماد الحرائق. كما جرى توزيع منشورات حول كيفيّة التصرّف بحال حدوث حريق، إلّا أنهم حاولوا اللجوء إلى المطفأة لكنّها لم تعمل على الإطلاق، وبالتالي لم يتمكّنوا من إخماد النيران قبل أن تتمدّد".
كما طلب المرعبي، "فتح تحقيق بالحادث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لمعرفة من قام بتوزيعها وما هو العدد الّذي تمّ توزيعه فعلاً، خصوصاً أنّ من غير المنطقي توزيع إطفائيّة واحدة لمخيم يضمّ 20 خيمة".