أكد رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا أن "الجنود الماليين الذين قتلوا نهاية تشرين الأول 2017 خلال هجوم لقوة برخان الفرنسية على جهاديين في شمال البلاد كانوا رهائن".
وأشار كيتا، في تصريح له، الى انه "ينبغي ألا يقع أي التباس حول هذا الموضوع بيننا وبين أصدقائنا الفرنسيين"، معتبراً أنه "واقع مؤسف، يجب الإقرار بذلك وعدم البحث عن أسباب أخرى غير موجودة".
وتجدر الاشارة الى أن قيادة الأركان الفرنسية كانت قد أعلنت أن "هذه العملية التي تمت في تشرين الأول ضد مجموعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" أسفرت عن مقتل 15 جهاديا"، لكن وزارة الدفاع في مالي ذكرت أن بين ضحايا العملية 11 جنديا ماليا كان يحتجزهم الجهاديون، الأمر الذى نفته قيادة الأركان الفرنسية.