أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، صالح الصماد، أنّ "أجهزة الدولة تمكّنت من وأد جذور الفتنة في صنعاء".
وأوضح الصماد أنّ "بعض أيادي التخريب حاولت النيل من أمن واستقرار العاصمة صنعاء وبعض المدن وإقلاق السكينة العامة، ضاربةً عرض الحائط بكلّ القوانين ومتجاهلة العدوان الغاشم الّذي يُشنّ على بلادنا بقيادة السعودية والإمارات، ومارست الجرائم البشعة والقتل العمد للمواطنين الأبرياء المشاركين في الإحتفالات بالمولد النبوي، بالإستهداف المباشر دون رادع من دين أو ضمير"، مشيراً إلى أنّ "ما تَسبّبت به هذه "العناصر والميليشيات التخريبية" هو أخطر مَا تعرّضت له الجبهة الداخلية منذ بداية العدوان".
وأكّد أنّ "أجهزة الدولة تعاطت مع ما حدث انطلاقاً من الواجب الوطني والمصلحة الوطنية العليا، بعيداً عن مصالح المكونات السياسيّة وبكلّ مسؤوليّة"، منوّهاً إلى أنّ "الشرفاء من أبناء هذا الوطن ومن مختلف المكوّنات السياسيّة والقوى الوطنية اصطفوا إلى جانب أجهزة الدولة لوأد هذه الفتنة وتثبيت الأمن والإستقرار".
وأعرب الصماد عن شكره لـ"الأجهزة الأمنية والجيش واللجان الشعبية ولجان الوساطة ورجال القبائل وشرفاء من قيادات المؤتمر الشعبي العام وقواعده الجماهيرية العريضة، الّذين نأوا بأنفسهم عن الإنخراط في هذا المخطّط الإجرامي، ووقوفهم إلى صفّ الدولة ومؤسّساتها".