حذر صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، من أن أي قرار أميركي بشأن القدس سيعني انتهاء عملية السلام فوراً، وذلك بعدما رجح مسؤول أميركي كبير أن يعترف الرئيس دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل في كلمة له الأربعاء.
وقال عريقات، الموجود في الولايات المتحدة منذ أشهر، لـ"الشرق الأوسط": "أبلغنا الأميركيين بشكل واضح بأن نقل السفارة الأميركية للقدس أو الاعتراف بها عاصمةً لإسرائيل سيعني إنهاء عملية السلام في المنطقة، وليس فقط انسحاب الولايات المتحدة كراعٍ لهذه العملية".
وجاء حديث عريقات بعد مباحثات فلسطينية أميركية انضم إليها مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، مبعوثاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
إلى ذلك، قال مصدر فلسطيني مطلع لـ"الشرق الأوسط" إن الإدارة الأميركية تلقت رسائل عربية كذلك حول القدس، وليس فلسطينية فقط. وبحسب المصدر أبلغت دول عربية الإدارة الأميركية أن ملف القدس مختلف، وهو ليس شأناً فلسطينياً فقط، وأن أي مس به قد يعرض مصالح الولايات المتحدة في المنطقة للخطر وعلاقاتها كذلك.