ختمت اليوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر حملتها بالتعاون مع السفارة السويسرية في لبنان وبحضور الصليب الأحمر اللبناني،التي دامت لخمس أسابيع.
وخلال الشهر الفائت، شوركت العشرات من القصص من قبل اللجنة واللبنانيون الذين اختاروا أن يسردواأهم حقبات تاريخهم من منظور إنساني.
أغنار التي تتطوعت كممرضة خلال الحرب الأهلية، قدمت الرعاية الصحية لطفلة تبلغ من العمر 8 سنوات فقدت ساقها في إحدى المعارك. حزن الفتاة كان مفهوما ولكنه لم يكن فقط بسبب فقدانها ساقها بل لأنها كانت قد اشترت حذاء جديدا لن تستطيع أن ترتدي فردتيه. لكن الطفلة ذات السن الصغير أبلغت أغنار أنها ستبحث عن فتاة مشابهة لحالتها لتهديها فردتة حذائها الثانية. هذه عينة من الصور التي شوركت تحت وسم #قصص_ما_انحكت.
ولفتت سفيرة سويسرا في لبنان مونيكا شموتز كيرغوز إلى أنه "بينما خط اللبنانيون معالم هذا الكتاب لتصوير تاريخهم، كتب المؤسس السويسري لللجنة الدولية للصليب الأحمرهنريدونانكتاباً يشبهه منذ ما يقارب الـ158 عاماً. رفض دونان أن يتقبل عالماًفقَدَ روح الإنسانية كما بدا له في معركة قرية سولفيرينو. فوضع كتابه أُسس وقواعد ما يُعرف اليوم بالقانون الإنساني الدولي".