استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وفدا من تجمع اللجان والروابط الشعبية.
وفي تصريح له اشار الوزير السابق بشارة مرهج إلى أنه "أكدنا لدريان تقديرنا العميق لمواقفه الحكيمة، ولسياسته الوطنية التي استطاعت ان تساهم مع كبار القادة في لبنان على احتواء الأزمة التي نشبت في البلاد بعد الاستقالة، ونحن نرى في هذه المرحلة انه يجب ان تطوى هذه الاستقالة ومواضيعها، وان تمارس الحكومة مسؤولياتها في هذه اللحظة المهمة من تاريخنا اللبناني والعربي، حيث يشتد العدوان على شعبنا الفلسطيني وعلى القدس بالذات، حيث تعتزم واشنطن نقل سفارة الولايات المتحدة الأميركية الى القدس الشريف، وهذا ما يرفضه الشعب العربي من المحيط الى الخليج، وما يرفضه المسلمون في العالم اجمع وكل أحرار العالم، لذلك نحن نناشد كل الافرقاء، وكل القيادات ان تبذل مجهودا خاصا لدعم الشعب الفلسطيني، ومنع هذه الخطوة التي تثير الجميع وتساهم في التصعيد السياسي وعدم الاستقرار، نحن نعيش في منطقة غير مستقرة، ونحن بحاجة الى وحدة وطنية متماسكة حتى نستطيع ان نتكافأ مع التحديات التي تواجهنا، ومنها التضارب في الآراء في المنطقة والتيارات السياسية المتحاربة مما يجعلنا ننأ بنفسنا عن الصراعات وعن العداءات، وننكب بكل قوتنا من اجل دعم القضايا العربية والشعب العربي، ودعم التوافق في الأرض العربية كي نستطيع ان نجابه كل المحاولات التي تستهدف امتنا ولغتنا وهويتنا ووجودنا.واستقبل مفتي الجمهورية النائب السابق مصطفى هاشم.