لفت وزير الدولة لشؤون مجلس النواب علي قانصوه، خلال زيارته رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا، إلى أنّ "الهدف من زيارته هي تحية الرئيس عون على حكمته في إدارة الأزمة السياسية الّتي نشأت في أعقاب إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته".
وأشار إلى أنّ "الإستقرار السياسي في البلاد يجب أن يكون أولويّة عند الأفرقاء السياسيين، لأنّه من دون هذا الإستقرار، لا استقرار اقتصاديّاً أو ماليّاً أو أمنيّاً"، مركّزاً على "أنّنا معنيون بالتضامن حول الورقة السياسية الّتي يفترض أن تحدّد خيارات لبنان في هذه المرحلة، وأن ننطلق في مقاربة هذه الورقة من مصلحة البلاد العليا وليس من مصالح مذهبية او سياسية، وأن لا نكون من خلال هذه الخيارات مع اتجاه ضدّ آخر من الإتجاهات السائدة في عالمنا العربي، وأن تكون علاقات لبنان مع الدول العربية متوازنة وعلى قاعدة احترام ميثاق جامعة الدول العربية الّذي ينصّ بوضوح على عدم تدخّل أي دولة عربية في شؤون دولة أخرى".
وأجرى الرئيس عون مع الوزير السابق زياد بارود، خلال اسقباله في بعبدا، جولة أفق تناولت التطورات السياسيّة الراهنة، إضافة إلى مواضيع تهمّ منطقة كسروان والمشاريع الّتي يتمّ تنفيذها في عدد من بلدات القضاء وقراه.