رأى سفير دولة قطر لدى روسيا، فهد بن محمد العطية، أنّ "عقد القمة الخليجية في الكويت، هو بداية جديدة للحوار بين الدول الخليجية، بجلوس جميع الجهات حول الطاولة لمناقشة القضايا الخلافية"، موضحاً أنّ "القمة الخليجية القادمة يمكنها حلّ الأزمة الخليجية في حال وجود بوادر حسن نيّة".
ولفت السفير القطري في حديث صحافي، حول ما إذا ستكون هناك ضغوط خارجية أم أن ستكون الأمور رهن إرادتهم، إلى أنّه "إذا كان هذا هو الأمر فلا أعتقد بأنّ هناك مجالاً لأن تحلّ الأزمة بسرعة. أمّا إذا أتوا بملء إرادتهم فيختلف الوضع، وفي هذه الحالة ستكون هناك بادرة، إن صحّ التعبير، بأنّ هناك نيّة طيّبة للدخول في الحوار وليس في حلّ المشكلة".
وأشار إلى أنّ "القمة الخليجية القادمة ستكون بداية للجلوس حول طاولة الحوار الّتي كانت ولمدّة أربع عقود طاولة مجلس التعاون، الّتي من خلالها نناقش مشاكلنا ونحاول أن نتفاهم مع بعضنا البعض، لكن وللأسف لم تكن هذه الطاولة قويّة لدرجة أنّها تمنع أو تكون نوعاً من الوقاية من أن نكون في هذا الوضع الّذي نحن فيه".