لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب نضال طعمة، إلى أنّ ""لا للعنف ضدّ النساء والفتيات" هي صرخة نطلقها اليوم، لنؤكّد أنّ مواجهة هذا العنف والحدّ منه، وصولاً إلى وقفه بشكل تام، هو مسؤوليّة كلّ منّا. مسؤوليّتنا كأفراد بمساهمتنا بنشر الوعي وتأكيد الإلتزام الشخصي وتقديم المثال الصالح"، موضحاً أنّ "مسؤوليّتنا كجمعيات ومؤسّسات تربوية وجمعيات أهلية وسائر مكونات المجتمع المدني، لننشط من أجل الوقاية وتأمين شبكة الأمان وتحصين النفوس والعقول وتنمية المهارات والقدرات"، مشيراً إلى أنّ "مسؤوليتنا كدولة بدءاً بالتشريع وسنّ القوانين بآليّاتها الواضحة والشفافة، إلى حسن تطبيق القوانين وإعتاق هذا التطبيق من لوثة الذكورة المرضية".
وركّز طعمة، خلال مشاركته في اللقاء الّذي نظّمته منظمة "Concern worldwide" في المدرسة الوطنية الأرثوذكسية بالشيخ طابا، في إطار معرض كونسيرن السنوي بمناسبة حملة "16 يوم من النشاط لمناهضة العنف ضدّ النساء والفتيات"، على أنّ "مقاربة واقعنا المجتمعي في معيار الديمقراطية وحقوق الإنسان، محرجة في الكثير من المحطات. فناهيك عن التمييز الجندري، يأتيك غياب تكافؤ الفرص، واحترام خصوصية الفرد، وغياب الرقابة والمحاسبة، واستفحال الفساد والطمع، ما يولّد عنفاً وما يُفرز مستضعفين".